____________________
باب في أن العرش خلق أرباعا 1) ذكر المفسرون في ن والقلم وجوها:
أولها: أن المراد به الحوت الذي عليه الأرضون، عن ابن عباس.
وثانيها: أنه حرف من حروف الرحمن.
وثالثها: أنه لوح من نور، وروي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله.
ورابعها: أنه نهر في الجنة: قال الله تعالى له: كن مدادا فجمد، وكان أبيض من اللبن وأحلى من الشهد، ثم قال للقلم: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام (1).
وقيل فيه وجوه أخرى، منها: ما قاله المصنف طاب ثراه: من أنه من أعظم الملائكة. وأما النور، فالمراد منه نور النبي صلى الله عليه وآله كما ورد في الأحاديث من أن أول ما خلق الله نوري، وهو أول المخلوقات حقيقة، كما أن أولية غيره محمولة على الأولية الإضافية، وقد تقدم الكلام فيه.
أولها: أن المراد به الحوت الذي عليه الأرضون، عن ابن عباس.
وثانيها: أنه حرف من حروف الرحمن.
وثالثها: أنه لوح من نور، وروي مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وآله.
ورابعها: أنه نهر في الجنة: قال الله تعالى له: كن مدادا فجمد، وكان أبيض من اللبن وأحلى من الشهد، ثم قال للقلم: اكتب، فكتب ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة عن أبي جعفر الباقر عليه السلام (1).
وقيل فيه وجوه أخرى، منها: ما قاله المصنف طاب ثراه: من أنه من أعظم الملائكة. وأما النور، فالمراد منه نور النبي صلى الله عليه وآله كما ورد في الأحاديث من أن أول ما خلق الله نوري، وهو أول المخلوقات حقيقة، كما أن أولية غيره محمولة على الأولية الإضافية، وقد تقدم الكلام فيه.