____________________
تحت مراتب التناهي، وما كان عظمه متناهيا يكون متناهيا في صفات الذات وغيرها، لدخولها تحت مفهوم العظمة والجلال، نعم ورد عن الإمام زين العابدين عليه السلام: أن معناه: أكبر من كل شئ، ووجه الجمع يكون بوجوه:
منها: أن يكون نفي هذا المعنى الوارد في خبري الكتاب محمولا على إرادة الكبر في عظيم الخلق والجثة، فيكون معنى ثانيا لقوله عليه السلام (حددته) يعني:
تحديده بالجسمية وعظمها، وما روي في جوازه يراد منه العظمة والجلال.
ومنها: أن الأكبرية وإن أريد بها عظمة الشأن إلا أنها تراد بالإضافة إلى الأشياء، وحينئذ فاللازم: إما قدم الأشياء، أو حدوث عظمته سبحانه، مع أن اتصافه بالأعظمية كان قبل الخلق ومع الخلق وبعد فناء الخلق، وما روي من جواز أكبر من كل شئ يراد منه الأعظمية بالنسبة إلى الحالة الثانية، ويكون في هذا المعنى إشارة إلى معنى ثالث لقوله (حددته) وهذا هو المتبادر من الحديث الثاني في قوله عليه السلام: وكان ثم شئ فيكون أكبر منه. يعني أن الأشياء غير موجودة في الأزل، فلو كانت أعظميته تعالى مطلقا، إنما هي بالنسبة إلى الأشياء، والأشياء حادثة، فيلزم أن يكون سبحانه محدودا بالأزمنة مثلها.
ومنها: أن معنى قوله (أكبر من كل شئ) بالإضافة إلى الرد على الكفار ونحوهم ممن يعتقد الأعظمية في آلهة، فإن الكفار يزعمون أن أصنامهم وما يعبدون أجل وأعظم، فورد أن الأعظم من كل شئ هو الله تعالى شأنه لا ما يعتقدون فيه الأعظمية، وأما نفي هذا المعنى الوارد في الخبرين، فيحمل على غير هذه الحالات، ويكون عدم جواز ذلك المعنى فيها لايهامه معنى من المعاني السابقة مما يتضمن التحديد والحدوث.
منها: أن يكون نفي هذا المعنى الوارد في خبري الكتاب محمولا على إرادة الكبر في عظيم الخلق والجثة، فيكون معنى ثانيا لقوله عليه السلام (حددته) يعني:
تحديده بالجسمية وعظمها، وما روي في جوازه يراد منه العظمة والجلال.
ومنها: أن الأكبرية وإن أريد بها عظمة الشأن إلا أنها تراد بالإضافة إلى الأشياء، وحينئذ فاللازم: إما قدم الأشياء، أو حدوث عظمته سبحانه، مع أن اتصافه بالأعظمية كان قبل الخلق ومع الخلق وبعد فناء الخلق، وما روي من جواز أكبر من كل شئ يراد منه الأعظمية بالنسبة إلى الحالة الثانية، ويكون في هذا المعنى إشارة إلى معنى ثالث لقوله (حددته) وهذا هو المتبادر من الحديث الثاني في قوله عليه السلام: وكان ثم شئ فيكون أكبر منه. يعني أن الأشياء غير موجودة في الأزل، فلو كانت أعظميته تعالى مطلقا، إنما هي بالنسبة إلى الأشياء، والأشياء حادثة، فيلزم أن يكون سبحانه محدودا بالأزمنة مثلها.
ومنها: أن معنى قوله (أكبر من كل شئ) بالإضافة إلى الرد على الكفار ونحوهم ممن يعتقد الأعظمية في آلهة، فإن الكفار يزعمون أن أصنامهم وما يعبدون أجل وأعظم، فورد أن الأعظم من كل شئ هو الله تعالى شأنه لا ما يعتقدون فيه الأعظمية، وأما نفي هذا المعنى الوارد في الخبرين، فيحمل على غير هذه الحالات، ويكون عدم جواز ذلك المعنى فيها لايهامه معنى من المعاني السابقة مما يتضمن التحديد والحدوث.