____________________
1) أي: لا بد من الخروج من جهة التعطيل والتشبيه، يعني: لا بد من القول بوجوده سبحانه واتصافه بكماله في ذاته، وهو الخروج من التعطيل وتنزيهه سبحانه من الاتصاف بالصفات الزائدة كاتصاف المخلوقين، وهو الخروج من جهة التشبيه (لان من نفاه) أي: قال بزوال وجوده وحكم بعدمه في ذاته أو صفاته الذاتية، فقد أنكره بما هو عليه (ومن شبهه بغيره) أي: قال باتصافه بالصفات الزائدة كاتصاف المخلوقين، فقد أثبته بصفة المخلوقين.
2) أي: لا يستحق تلك الذات، وليست هي إلا له من غير مشاركة أحد له فيها، ويجوز رجوع الضمير في لا يستحقها وما بعده إلى الكيفية، أي: ذاته سبحانه لا تتكيف بكيفية يستحقها غيره، بل هو مكيف بكيفية لا يستحقها غيره.
وعبارة الكافي هكذا: لا بد من اثبات أن له كيفية لا يستحقها غيره (1).
فتكون بيانا لصحة أن يقال له كيفية لا بالمعنى المصطلح عليه للكيفية، كما يقال في سائر الألفاظ لمعانيها اللغوية والاصطلاحية، لان الألفاظ بحسب وضعها لمعانيها ابتداء إنما هي لمدركات الأوهام والافهام، ثم استعمل عند التنبه لما يتعالى عن تلك الادراكات وعدم وجدان لفظ موضوع له فيه، كاستعمال الألفاظ في مجازاتها، والمراد أن له كيفية لا كتلك الكيفيات المدركة لنا لا يستحقها غيره، أي: لا يمكن (2) لغيره من المهيات المغايرة للوجود، فلا يتصف بها غيره لا بالانفراد ولا بالمشاركة.
3) أي: لا يقع بها الإحاطة، فلا يخرج من قابلية إلى فعلية.
2) أي: لا يستحق تلك الذات، وليست هي إلا له من غير مشاركة أحد له فيها، ويجوز رجوع الضمير في لا يستحقها وما بعده إلى الكيفية، أي: ذاته سبحانه لا تتكيف بكيفية يستحقها غيره، بل هو مكيف بكيفية لا يستحقها غيره.
وعبارة الكافي هكذا: لا بد من اثبات أن له كيفية لا يستحقها غيره (1).
فتكون بيانا لصحة أن يقال له كيفية لا بالمعنى المصطلح عليه للكيفية، كما يقال في سائر الألفاظ لمعانيها اللغوية والاصطلاحية، لان الألفاظ بحسب وضعها لمعانيها ابتداء إنما هي لمدركات الأوهام والافهام، ثم استعمل عند التنبه لما يتعالى عن تلك الادراكات وعدم وجدان لفظ موضوع له فيه، كاستعمال الألفاظ في مجازاتها، والمراد أن له كيفية لا كتلك الكيفيات المدركة لنا لا يستحقها غيره، أي: لا يمكن (2) لغيره من المهيات المغايرة للوجود، فلا يتصف بها غيره لا بالانفراد ولا بالمشاركة.
3) أي: لا يقع بها الإحاطة، فلا يخرج من قابلية إلى فعلية.