1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن الحجال، عن أبي إسحاق ثعلبة، عن زرارة، عن أحدهما يعني أبا جعفر وأبا عبد الله عليهما السلام قال: ما عبد الله عز وجل بشئ مثل البداء.
2 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن أيوب بن نوح، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما عظم الله عز وجل بمثل البداء 1).
3 - حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن محمد بن مسلم، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما بعث الله عز وجل نبيا حتى يأخذ
____________________
وجد له وجوها أخرى، وهذا كله محمول على بكائهم المعتاد، أما الذي يتسبب عن الأمراض فينبغي علاجه والدواء عليه، كما لا يخفى.
باب البداء 1) قيل: الوجه فيه أن الايمان بالبداء من أعظم العبادات القلبية، لصعوبته ومعارضته الخيالات والوساوس الشيطانية، ولكونه إقرارا بأن له الخلق والامر، وهذا كمال التوحيد، أو يكون الوجه فيه أنه من أعظم الأسباب والدواعي لعبادة الرب تعالى، وهذا هو معنى الحديث الأول.
أقول: لا يجوز أن يكون الوجه فيه تضمنه الرد على اليهود وعلى طوائف
باب البداء 1) قيل: الوجه فيه أن الايمان بالبداء من أعظم العبادات القلبية، لصعوبته ومعارضته الخيالات والوساوس الشيطانية، ولكونه إقرارا بأن له الخلق والامر، وهذا كمال التوحيد، أو يكون الوجه فيه أنه من أعظم الأسباب والدواعي لعبادة الرب تعالى، وهذا هو معنى الحديث الأول.
أقول: لا يجوز أن يكون الوجه فيه تضمنه الرد على اليهود وعلى طوائف