____________________
ومنها: الرزامية، قالوا: الإمامة بعد علي لمحمد بن الحنفية، ثم ابنه عبد الله، ثم علي بن عبد الله بن عباس، ثم أولاده أبي منصور، ثم حل الاله في أبي مسلم، واستحلوا المحارم وتركوا الفرائض.
ومنها: المفوضة، قالوا: إن الله تعالى فوض خلق الدنيا إلى محمد. يعني: إنه خلقه، وفوض خلق الخلائق إليه. وقيل: فوض خلق ذلك إلى علي.
ومنها: البدائية، جوزوا البداء على الله تعالى، وهو أن يريد الله شيئا ثم يبدو له، أي: يظهر عليه ما لم يكن ظاهرا له، ويلزم على هذا أن لا يكون سبحانه عالما بعواقب الأمور.
ومنها: الباطنية، لقبوا به، لأنهم يعملون ببواطن القرآن دون ظاهره، وهؤلاء هم الإسماعيلية، لقولهم بإمامة إسماعيل بن الصادق عليه السلام، وأما الذي نسبه الرازي ونحوه من النواصب إلينا من القول بالبداء بالمعنى المتقدم، فنحن لا نقول به، لكنه من مذاهب الغلاة، ولم يميز بين الفرق كما تقدم.
باب القضاء والقدر والفتنة والأرزاق والأسعار والآجال 1) خلقان بفتح الخاء، أي: نوعان من مقدورات الله سبحانه، ومرتبتان من مراتب علمه المكتوب في الألواح، مقدمان على التكوين والايجاد العيني، وله
ومنها: المفوضة، قالوا: إن الله تعالى فوض خلق الدنيا إلى محمد. يعني: إنه خلقه، وفوض خلق الخلائق إليه. وقيل: فوض خلق ذلك إلى علي.
ومنها: البدائية، جوزوا البداء على الله تعالى، وهو أن يريد الله شيئا ثم يبدو له، أي: يظهر عليه ما لم يكن ظاهرا له، ويلزم على هذا أن لا يكون سبحانه عالما بعواقب الأمور.
ومنها: الباطنية، لقبوا به، لأنهم يعملون ببواطن القرآن دون ظاهره، وهؤلاء هم الإسماعيلية، لقولهم بإمامة إسماعيل بن الصادق عليه السلام، وأما الذي نسبه الرازي ونحوه من النواصب إلينا من القول بالبداء بالمعنى المتقدم، فنحن لا نقول به، لكنه من مذاهب الغلاة، ولم يميز بين الفرق كما تقدم.
باب القضاء والقدر والفتنة والأرزاق والأسعار والآجال 1) خلقان بفتح الخاء، أي: نوعان من مقدورات الله سبحانه، ومرتبتان من مراتب علمه المكتوب في الألواح، مقدمان على التكوين والايجاد العيني، وله