قال مصنف هذا الكتاب: في هذا الخبر ألفاظ قد ذكرها الرضا عليه السلام في خطبته وهذا تصديق قولنا في الأئمة عليهم السلام إن علم كل واحد منهم مأخوذ عن أبيه حتى يتصل ذلك بالنبي صلى الله عليه وآله.
44 - باب حديث سبخت اليهودي 1 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن عيسى وإبراهيم بن هاشم، عن الحسن بن علي، عن داود بن علي اليعقوبي، عن بعض أصحابنا، عن عبد الاعلى مولى آل سام، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وآله يهودي يقال له: سبخت فقال له: يا محمد جئت أسألك عن ربك فإن أجبتني عما أسألك عنه اتبعتك وإلا
____________________
الرجل، أي: شددت يديه. إلى خلفه بالكتاف وهو الحبل.
1) الطرف: العين. والمكفوف: الأعمى، أي: يجعل عين الروح عميا لا تبصر شيئا في ذلك المحل الا رفع.
2) يعني: أن الشك جعل الرأي صاحب آفة، فمأووفا حال من الرأي.
3) أي: محبا أو محبوبا له.
1) الطرف: العين. والمكفوف: الأعمى، أي: يجعل عين الروح عميا لا تبصر شيئا في ذلك المحل الا رفع.
2) يعني: أن الشك جعل الرأي صاحب آفة، فمأووفا حال من الرأي.
3) أي: محبا أو محبوبا له.