____________________
أعني: كونه ربا مربيا لما خلق بعد خلقه، وكما لا نعلم حقيقة هذه الصفة لا نعلم حقيقة القدر، أعني: ما قدر الله سبحانه ونقشه في الألواح، ومحا منه ما أراد محوه، وأثبت ما أراد إثباته.
1) من باب تشبيه المعقول بالمحسوس، يعني لو تجسم لكان عمقه هكذا، ويجوز أن يكون إشارة إلى أن أغلب موارد القدر هو ما بين السماء والأرض، وكذلك القول في العرض.
2) لعل المراد منهما الشبهة المضلة وغيرها.
3) أي: إن ذلك البحر يمد تارة فيعلو ماؤه، ويجزر أخرى فينقص ماؤه، ولعل المراد منهما كثرة ما يخرج من عالم الغيب إلى عالم الشهادة تارة وقلته أخرى.
4) لعل المراد من الشمس فيضان ما في عالم الخلق من عالم الامر ونقش ما يقتضيه الحكمة الأزلية في أم الكتاب.
5) أي: من تطلع إلى قعر ذلك البحر وأراد الاطلاع على أشعة تلك الشمس بالنفي كما تقوله المعتزلة من أنه لا تقدير ولا قضاء لله تعالى في أفعال العباد، أو بالاثبات كما قالته الأشاعرة من أن أفعال العباد واقعة بالقضاء والقدر الحتمية، فهو مشرك بالله تعالى مضاد له، كما قال عليه السلام: القدرية مجوس هذه الأمة.
إذا عرفت هذا فاعلم أن الصدوق طاب ثراه قال في كتاب الاعتقاد: إعتقادنا في القضاء والقدر قول الصادق عليه السلام لزرارة حين سأله فقال: ما تقول في القضاء والقدر؟ قال: أقول: إن الله عز وجل إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد
1) من باب تشبيه المعقول بالمحسوس، يعني لو تجسم لكان عمقه هكذا، ويجوز أن يكون إشارة إلى أن أغلب موارد القدر هو ما بين السماء والأرض، وكذلك القول في العرض.
2) لعل المراد منهما الشبهة المضلة وغيرها.
3) أي: إن ذلك البحر يمد تارة فيعلو ماؤه، ويجزر أخرى فينقص ماؤه، ولعل المراد منهما كثرة ما يخرج من عالم الغيب إلى عالم الشهادة تارة وقلته أخرى.
4) لعل المراد من الشمس فيضان ما في عالم الخلق من عالم الامر ونقش ما يقتضيه الحكمة الأزلية في أم الكتاب.
5) أي: من تطلع إلى قعر ذلك البحر وأراد الاطلاع على أشعة تلك الشمس بالنفي كما تقوله المعتزلة من أنه لا تقدير ولا قضاء لله تعالى في أفعال العباد، أو بالاثبات كما قالته الأشاعرة من أن أفعال العباد واقعة بالقضاء والقدر الحتمية، فهو مشرك بالله تعالى مضاد له، كما قال عليه السلام: القدرية مجوس هذه الأمة.
إذا عرفت هذا فاعلم أن الصدوق طاب ثراه قال في كتاب الاعتقاد: إعتقادنا في القضاء والقدر قول الصادق عليه السلام لزرارة حين سأله فقال: ما تقول في القضاء والقدر؟ قال: أقول: إن الله عز وجل إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد