في (البلدان الإسلامية).
والتقى (الشهيد) في مصر بكبار الفقهاء والمحدثين والمفسرين من أصحاب مختلف (المذاهب الإسلامية)، وحاول أن يلتقي بهم جميعا، ويندمج في حلقاتهم، ويحشر نفسه في مجالسهم الخاصة حتى يستطيع أن يلم إلمامة واسعة عميقة بجميع هذه المذاهب، وينفذ إلى مغزى هذه المذاهب، ليعي ما فيها من حق وباطل، وخطأ وصواب.
فحضر كثيرا من الحلقات الموزعة في أطراف المساجد والمدارس وقرأ على كثير من شيوخ الفقه والحديث والتفسير ذكر منها كما نقل (ابن العودي) ستة عشر شخصا كما يلي، قال الشهيد: منهم الشيخ شهاب الدين أحمد الرملي الشافعي قرأت عليه (منهاج النوري) في الفقه وأكثر (مختصر الأصول) لابن الحاجب و (شرح العضدي) مع مطالعة حواشيه (السعدية) و (الشريفية) وسمعت عليه كتبا كثيرة في الفنون العربية والعقلية، وغيرها.
فمنها: (شرح التلخيص) للمختصر في المعاني والبيان لملا سعد الدين.
ومنها: (شرح التصريف الغربي).
ومنها: (شرح الشيخ المذكور إمام الحرمين الجويني في أصول الفقه) ومنها: (شرح جمع الجوامع) و (المحلى) في أصول الفقه و (توضيح) ابن هشام في النحو، وغير ذلك مما يطول ذكره، وأجازني إجازة عامة بما يجوز له روايته سنة 943.
ومنهم: الملا حسين الجرجاني قرأنا عليه جملة من (شرح التجريد) للملا علي القوشجي مع (حاشية ملا جلال الدين الدواني) و (شرح أشكال التأسس) في الهندسة لقاضي زاده الرومي