العباس أحمد بن علي بن نوح رضي الله عنه قال: حدثني أبو أحمد المحسن بن عبد الحكم السنجري، وكتبته من أصل كتابه، قال في نسخته: نسخت من كتاب أبي نصر جعفر بن محمد بن الحسن بن الهيثم، وذكر انه خرج من جهة أبي القاسم الحسين بن روح قدس الله روحه، ان الصلاة يوم سبعة وعشرين من رجب اثنتا عشرة ركعة، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب وما تيسر من السور ويسلم ويجلس ويقول بين كل ركعتين:
الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا، يا عدتي في مدتي ويا صاحبي في شدتي، يا وليي في نعمتي يا غياثي في رغبتي، يا مجيبي في حاجتي، يا حافظي في غيبتي، يا كالئي في وحدتي، يا انسي في وحشتي.
أنت الساتر عورتي، فلك الحمد، وأنت المقيل عثرتي فلك الحمد، وأنت المنفس صرعتي فلك الحمد، صل على محمد وآل محمد واستر عورتي، وأقلني عثرتي، واصفح عن جرمي وتجاوز عن سيئاتي في أصحاب الجنة، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون.
فإذا فرغت من الصلاة والدعاء قرأت الحمد و (قل هو الله أحد) و (قل يا أيها الكافرون) والمعوذتين و (إنا أنزلناه في ليلة القدر) وآية الكرسي سبعا سبعا، ثم تقول: الله الله ربي لا أشرك به شيئا، سبع مرات، ثم ادع بما أحببت.
ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا إلى الشيخ محمد بن يعقوب الكليني رضي الله عنه باسناده في كتاب الصلاة إلى الصادق عليه السلام فقال ما هذا لفظه: قال: وقال أبو عبد الله عليه السلام:
يوم سبعة وعشرين من رجب نبئ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله، من صلى فيه أي وقت شاء اثني عشر ركعة، يقرء في كل ركعة بأم الكتاب ويس، فإذا فرغ جلس مكانه ثم قرأ أم القرآن أربع مرات، فإذا فرغ وهو في مكانه قال: لا إله إلا الله والله أكبر والحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - أربع مرات، ثم يقول: الله ربي لا أشرك به شيئا، أربع مرات، ثم تدعو، فإنك لا تدعو