صوم داود عليه السلام يوما ويوما ثم قبض صلى الله عليه وآله على صوم ثلاثة أيام في الشهر وقال يعدلن الدهر ويذهبن بوحر الصدر، قال قلت جعلت فداك وأي أيام هي؟ فقال أول خميس في الشهر وأول أربعاء بعد العشر منه وآخر خميس منه، قال قلت ولم صارت هذه الأيام؟ قال لان من كان قبلنا من الأمم إذا أنزل عليهم العذاب نزل في هذه الأيام فصام رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الأيام كلها لأنها الأيام المخوفة.
وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد عن فضالة عن أبان عن أبي جعفر الأحول عن يسار بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام لأي شئ يصام الأربعاء؟ قال لان النار خلقت يوم الأربعاء.
وبهذا الاسناد، عن الحسين بن سعيد، عن حسن بن علي عن بكير عن زرارة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام بما جرت السنة من الصوم؟ فقال ثلاثة أيام في كل شهر الخميس في العشر الأول والأربعاء في العشر الثاني والخميس في العشر الآخر، قال قلت هذا جميع ما جرت به السنة في الصوم؟ قال نعم.
حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن الحسين بن أبي حمزة قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام أو لأبي عبد الله عليه السلام صوم ثلاثة أيام في الشهر أؤخرها في الصيف إلى الشتاء فإني أجدهن أهون علي؟ فقال نعم واحفظها.
حدثنا محمد بن علي بن ماجيلويه قال حدثني عمي محمد بن أبي القاسم عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي عن أبيه محمد بن خالد عن عبد الله بن المغيرة عن يزيد بن خليفة قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام انه يشتد علي الصوم في الحر فأجد الصداع فقال اصنع كما أصنع أنا إذا سافرت أتصدق كل يوم بمد على أهلي الذي أقوتهم به.