ويحاول أن يفرق بيني وبين طاعتك، ويثبطني عن عبادتك.
يا من ألجم الجن المتمردين، وقهر عتاة الشياطين، وأذل رقاب المتجبرين، ورد كيد المتسلطين عن المستضعفين، أسألك بقدرتك على ما تشاء وتسهيلك لما تشاء كيف تشاء أن تجعل (1) قضاء حاجتي فيما تشاء.
ثم اسجدي على الأرض وعفري خديك وقولي: (اللهم لك سجدت وبك آمنت، فارحم ذلي وفاقتي واجتهادي وتضرعي ومسكنتي وفقري إليك يا رب).
واجتهدي أن تسح (2) عيناك ولو بقدر رأس الذبابة دموعا، فان ذلك علامة الإجابة (3).
أقول: هذه سجدة أحدى الروايات، وإذا كان موضع الإجابة، وهو في محل السجود، فينبغي أن يستظهر في بلوغ المقصود، بذكر ما رأيناه أو رويناه من اختلاف القول في سجدة هذه الدعوات.
رواية أخرى في سجدة دعاء أم داود، ما هذا لفظها:
ثم اسجدي على الأرض وعفري خديك وقولي: (اللهم لك سجدت وبك آمنت، فارحم ذلي وكبوتي لحر وجهي (4)، وفقري (5) وفاقتي)، واجتهدي في الدعاء أن تسح عيناك ولو قدر رأس الإبرة فان ذلك علامة الإجابة إن شاء الله.
رواية أخرى في سجدة هذا الدعاء ما هذا لفظه:
ثم اسجدي على الأرض وعفري خديك وقولي: (اللهم لك سجدت وبك آمنت، فارحم ذلي وخضوعي بين يديك،