يوم السبت 21 ج 2 - 835، ثم قابله مع نسخة خط جمال الدين أحمد ابن النجار تغمده الله برحمته في مجالس آخرها عشية الأحد 19 شعبان 835، وذكر أنه كتب على نسخته جميع ما كان في نسخة ابن النجار من الفوائد والتصحيحات والفتاوى حتى أنه كتب صورة الإنهاء الذي كان في آخر نسخة ابن النجار بخط شمس الدين محمد العريضي، وكتب في الهامش: أنه عرض أيضا نسخته ثانيا على نسخة خط ولد المصنف رضي الدين أبي طالب محمد، ثم قرأه على شيخه فكتب شيخه في ذيل اسم الكاتب: [أنهاه أيده الله تعالى بعنايته ووفقه للخير وملازمته ورقاه في درجات السعادة وبلغه منازل السيادة بحق محمد وآله السادة قراءة وبحثا وتحقيقا وتدقيقا فأفاد أزيد مما استفاد، أكمل الله مطالبه وبلغه في الدارين مآربه ونفع به المؤمنين وكثر أمثاله في العالمين وذلك في نوب متعددة آخرها نهار 18 ذي الحجة... سنة 840... وكتب أضعف عباد الله... حسن بن يوسف بن أحمد حامدا مصليا مستغفرا] " (1).
واحتمل صاحب الرياض أن يكون صاحب الترجمة من أسباط محمد بن علي بن محمد بن طي، الذي ينقل السيد ابن طاوس في كتاب زوائد الفوائد عن خطه بعض الأخبار (2).
قال في أعيان الشيعة:
وفي زاد المعاد للمجلسي نقلا عن كتاب زوائد الفوائد للسيد علي بن طاووس في أعمال ربيع الأول أنه أورد حديثا في اتخاذ يوم التاسع منه يوم عيد وساق الحديث بطوله إلى أن قال في آخره: قال صاحب زوائد الفوائد: كتبت هذا الحديث من خط علي بن محمد بن طي (رحمه الله). والظاهر أنه صاحب الترجمة نسب إلى جده كما يقع كثيرا، وفي ذلك دلالة على أنه معروف وبالفضل موصوف " (3).