أن ينالوا من 1 قبلي ثم قالوا: هلم فبايع وإلا جاهدناك، فبايعت مستكرها وصبرت محتسبا، فقال قائلهم 2: يا ابن أبي طالب إنك على هذا الأمر لحريص فقلت: أنتم أحرص مني وأبعد، أأنا أحرص إذا 3 طلبت تراثي وحقي الذي جعلني الله ورسوله أولى به؟ أم أنتم إذ تضربون وجهي دونه؟ وتحولون بيني وبينه؟! فبهتوا 4، والله لا يهدي القوم الظالمين 5.
اللهم إني أستعديك على قريش 6 فإنهم قطعوا رحمي، وأصغوا 7 إنائي،