عليا عليه السلام قد وجه الأشتر إلى مصر شق عليه، فكتب علي عليه السلام عند مهلك الأشتر إلى محمد بن أبي بكر [وذلك حين بلغه موجدة محمد بن أبي بكر لقدوم الأشتر عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، من عبد الله علي أمير المؤمنين إلى محمد بن أبي بكر 1] سلام عليك 2 [أما بعد 3].
فقد بلغني موجدتك من تسريحي الأشتر إلى عملك، ولم أفعل ذلك استبطاء لك في الجهاد 4، ولا استزادة لك مني 5 في الجد، ولو نزعت ما حوت يداك 6 من سلطانك لوليتك ما هو أيسر مؤونة عليك 7، وأعجب ولاية إليك إلا 8 أن الرجل الذي كنت