الأشتر بالكوفة أسود 1 من الأحنف بالبصرة.
عن فضيل بن خديج 2، عن أشياخ النخع 3 قالوا: دخلنا على علي عليه السلام حين بلغه موت الأشتر، فجعل 4 يتلهف ويتأسف عليه ويقول: لله در مالك..! وما مالك..!
لو كان جبلا لكان فندا، ولو كان حجرا لكان صلدا 5، أما والله ليهدن موتك عالما وليفرحن 6 عالما، على مثل مالك فلتبك البواكي، وهل موجود كمالك؟! 7.
قال: فقال علقمة بن قيس النخعي 8: فما زال علي يتلهف ويتأسف حتى