يعني قيس بن سعد، أو مالك بن الحارث [الأشتر]. وكان علي عليه السلام حين رجع عن صفين قد رد الأشتر إلى عمله بالجزيرة، وقال لقيس بن سعد: أقم أنت معي على شرطتي حتى نفرغ من أمر هذه الحكومة ثم اخرج إلى آذربيجان، فكان قيس مقيما على شرطته، فلما انقضى أمر الحكومة كتب علي إلى مالك الأشتر، وهو يومئذ بنصيبين 1.
(٢٥٧)