عن مغيرة الضبي 1 أن معاوية دس للأشتر مولى لآل عمر فلم يزل المولى يذكر للأشتر فضل علي وبني هاشم حتى اطمأن إليه الأشتر واستأنس [به] فقدم الأشتر يوما ثقله أو تقدم ثقله [فاستسقى ماء] فقال له مولى عمر: هل لك - أصلحك الله - في شربة سويق؟ - فسقاه شربة سويق فيها سم فمات.
قال: وقد كان معاوية قال لأهل الشام لما دس إليه السم مولى عمر: ادعوا على الأشتر، فدعوا عليه، فلما بلغه موته قال: ألا ترون كيف استجيب لكم.
وبلغنا من وجه آخر عن بعض العلماء 2 أن الأشتر قتل بمصر بعد قتال شديد ووجه الأمر 3 أنه سقي السم قبل أن يبلغ مصر.
عن علي بن محمد المدائني، عن بعض أصحابه: أن معاوية 4 أقبل يقول لأهل الشام: