تدبير ما برأ، ولا من عجز 1 ولا فتور 2 بما خلق اكتفى، خلق ما علم، وعلم ما أراد 3، لا بتفكير حادث علم أصاب 4، ولا شبهة دخلت عليه فيما أراد 5، ولكن قضاء متقن وعلم محكم 6 توحد فيه وخص نفسه بالربوبية، فحوى الآلهة والربوبية 7، ولبس العز والكبرياء 8، واستخلص الحمد والثناء، واستكمل المجد والسناء 9، تفرد بالتوحيد وتوحد بالتمجيد وتكرم بالتحميد 10، وعظم عن الشبهة 11 و جل سبحانه 12 عن اتخاذ الأبناء، وتطهر 13 وتقدس سبحانه عن ملامسة النساء، و عز وجل سبحانه عن مجاورة الشركاء، فليس له فيما خلق ضد، ولا 14 فيما ملك ند، ولم يشركه 15 في ملكه أحد، كذلك 16 الله الواحد الأحد الصمد، المبيد للأمد 17، و
(١٧٥)