الخمس في جماعة، قلت: يا جبرئيل وما لامتي في الجماعة؟ قال: يا محمد إذا كانا اثنين، كتب الله لكل واحد بكل ركعة مائة وخمسين صلاة.
وإذا كانوا ثلاثة، كتب الله لكل منهم بكل ركعه ستمائة صلاة، وإذا كانوا أربعة، كتب الله لكل واحد بكل ركعه ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا خمسة، كتب الله لكل واحد بكل ركعة ألفين وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا ستة، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة أربعة آلاف وثمانمائة صلاة، وإذا كانوا سبعة، كتب الله لكل واحد منهم بكل ركعة تسعة آلاف وستمائة صلاة، وإذا كانوا ثمانية، كتب الله تعالى لكل واحد منهم (1) تسعة عشر ألفا ومائتي صلاة، وإذا كانوا تسعة، كتب الله تعالى لكل واحد منهم بكل ركعة ستة وثلاثين ألفا وأربعمائة صلاة، وإذا كانوا عشرة، كتب الله تعالى لكل واحد بكل ركعة سبعين ألفا وألفين وثمانمائة صلاة، فإن زادوا على العشرة، فلو صارت بحار (2) السماوات والأرض (3) كلها مدادا، والأشجار أقلاما، والثقلان مع الملائكة كتابا، لم يقدروا أن يكتبوا ثواب ركعة واحدة.
يا محمد، تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام، خير له من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها، سبعين ألف مرة، وركعة يصليها المؤمن مع الامام، خير من مائة ألف دينار، يتصدق بها على المساكين، وسجدة يسجدها المؤمن مع الامام، في جماعة، خير من عتق مائه رقبة).
7185 / 4 - جامع الأخبار: عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عنه