(عليه السلام) - تابعوهم في الدنيا أحسن المتابعة بالبر، وبعد الموت بالدعاء لهم، والترحم عليهم، فإنه روي أن من بر أباه في حياته، ولم يدع له بعد وفاته، سماه الله عاقا).
7174 / 2 - السيد علي بن طاووس في فلاح السائل: قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): (إذا دفنتم ميتكم وفرغتم من دفنه، فليقم وراثه أو قرابته أو صديقه من جانب القبر، ويصلي ركعتين، يقرأ في الركعة الأولى: فاتحة الكتاب مرة، والمعوذتين مرة.
- سقط من الأصل وصف الركعة الثانية، فيقرأها بالحمد، وقل هو الله أحد، وانا أنزلناه، إن شاء، فإنهما من مهمات ما يقرأ في النوافل - ويركع ويسجد ويقول في سجوده: سبحان من تعزز بالقدرة، وقهر عباده بالموت، ثم يسلم ويرجع إلى القبر، ويقول: يا فلان ابن فلانة، هذه لك ولأصحابك، فإن الله يرفع عنه عذاب القبر وضيقه، ولو سأل ربه أن يغفر للمؤمنين والمؤمنات، والمسلمين والمسلمات:
حيهم وميتهم، استجاب الله دعاءه فيهم، ويقول الله تعالى لصاحبه:
يا فلان ابن فلان كن قرير العين، قد غفر الله عز وجل لك، ويعطي المصلي بكل حرف الف حسنة، ويمحو عنه ألف سيئه، فإذا كان يوم القيامة، بعث الله تعالى صفا من الملائكة يشيعونه إلى باب الجنة، فإذا دخل الجنة استقبله سبعون ألف ألف ملك، مع كل ملك طبق من نور، مغطى بمنديل من إستبرق، وفي يد كل ملك كوز من نور، فيه ماء السلسبيل، فيأكل من الطبق ويشرب من الماء، ورضوان الله أكبر).
7175 / 3 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق: عن رسول الله (صلى