القاتلة عترة نبيها، لا وفقكم الله لصوم، ولا فطر - وفي حديث آخر - لفطر ولا أضحى).
6675 / 4 - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان: بإسناده إلى أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، بإسناده إلى جابر بن يزيد الجعفي، عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: كنت بالمدينة وقدر وليها مروان بن الحكم من قبل يزيد بن معاوية، وكان شهر رمضان، فلما كان في آخر ليلة منه، أمر مناديه أن ينادي في الناس بالخروج إلى البقيع لصلاة العيد، فغدوت من منزلي أريد إلى سيدي علي بن الحسين (عليهما السلام) غلسا (1)، فما مررت بسكة من سكك المدينة إلا لقيت أهله خارجين إلى البقيع، فيقولون: إلى أين تريد يا جابر؟
فأقول: إلى مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى أتيت المسجد، فدخلته فما وجدت فيه إلا سيدي علي بن الحسين (عليهما السلام) قائما يصلي صلاة الفجر وحده، فوقفت وصليت بصلاته، فلما أن فرغ من صلاته سجد سجدة الشكر، ثم إنه جلس يدعو، وجعلت أؤمن على دعائه، فما أتى إلى آخر دعائه حتى بزغت الشمس، فوثب قائما على قدميه تجاه القبلة، وتجاه قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم إنه رفع يديه حتى صارتا بإزاء وجهه، وقال: (إلهي وسيدي) الدعاء وهو طويل.
6676 / 5 - القطب الراوندي في لب اللباب: عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، قال: (إن الله أبدلكم بيومين يومين، بيوم