ذخرا ومزيدا، أن تصلي عليه وعلى آله، وأسألك بهذا اليوم الذي شرفته، وكرمته، وعظمته، وفضلته، بمحمد (صلى الله عليه وآله)، أن تغفر لي، ولجميع المؤمنين، والمؤمنات، والمسلمين، والمسلمات، الاحياء منهم، والأموات، إنك مجيب الدعوات، يا أرحم الراحمين).
6653 / 2 - الشيخ الطوسي في المصباح في صفة صلاة العيد: ثم يرفع يديه بالتكبير: فإذا كبر قال: اللهم أنت (1) أهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والرحمة، وأهل التقوى و، المغفرة أسألك بحق هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد (صلى الله عليه وآله) ذخرا ومزيدا، أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وأن تخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد، صلواتك عليه وعليهم، اللهم إني أسألك خير ما سألك به عبادك الصالحون، وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك الصالحون (2)، ثم يكبر ثالثة، ورابعة، وخامسة، وسادسة، مثل ذلك تفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرنا (3) من الدعاء.
6654 / 3 - السيد علي بن طاووس: اعلم أننا وقفنا على عدة روايات في صفات صلاة العيد بإسناده إلى ابن أبي قرة، وإلى أبي جعفر بن بابويه، وإلى أبي جعفر الطوسي، وها نحن ذاكرون، رواية واحدة، ثم ذكر رواية المصباح، وفي البحار واما ما ذكره الشيخ في المصباح فلم