بربه واستوحش من الطيور.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) للحسين بن علي " عليه السلام ": اعمل بفرائض الله تكن اتقى الناس وارض بقسم الله تكن أغنى الناس، وكف عن محام الله تكن أورع الناس وأحسن مجاورة من جاورك تكن مؤمنا، وأحسن مصاحبة من صاحبك تكن مسلما.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين وهلاك آخرها بالشح والأمل.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ثبات الايمان الورع، وزواله الطمع.
قال الصادق " عليه السلام ": ان المرئ إذا كثرت ذنوبه ولم يجد ما يكفرها به ابتلاه الله عز وجل بالحزن في الدنيا ليكفرها به فان فعل ذلك به وإلا عذبه في قبره ليلقاه الله عز وجل يوم يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من ذنوبه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من عرف الله وعظمه منع فاه من الكلام وبطنه من الطعام وعنا نفسه بالصيام والقيام قالوا: بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله هؤلاء أولياء الله؟ قال إن أولياء الله سكتوا فكان سكوتهم فكرا، وتكلموا فكان كلامهم ذكرا ونظروا فكان نظرهم عبرة ونطقوا فكان نطقهم حكمة، ومشوا فكان مشيهم بين الناس بركة لولا الآجال التي كتبت عليهم لما تستقر أرواحهم في أجسادهم خوفا من العذاب وشوقا إلى الثواب.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من أحب أن يكون أكرم الناس فليتق الله.
قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبة طويلة: أيها الناس إنما الناس ثلاثة زاهد وراغب وصابر.
فأما الزاهد فلا يفرح بشئ من الدنيا أتاه ولا يحزن على شئ منها فاته.
وأما الصابر فيتمناها بقلبه فان أدرك منها شيئا صرف عنها نفسه لما يعلم من سوء عاقبتها.
وأما الراغب فلا يبالي من حلال أصابها أو من حرام.
سئل الصادق " عليه السلام ": عن الزهد في الدنيا قال: الذي يترك حلالها مخافة حسابه ويترك حرامها مخافة عذابه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): استحيوا من الله تعالى حق الحياء قالوا: وما نفعل