العذاب هم خالدون.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كثر الزنا كثر موت الفجأة.
قال الصادق " عليه السلام ": لما أقام الله العالم الجدار أوحى الله تعالى إلى موسى " عليه السلام " انى مجازى الأبناء بسعي الآباء قلت إن خيرا فخير وان شرا فشر لا تزنوا فتزني نساؤكم ومن وطئ فراش امرء مسلم وطئ فراشه كما تدين تدان.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": إذا كان يوم القيامة أهب الله ريحا منتنة يتأذى بها أهل الجمع حتى إذا همت ان تمسك بأنفاس ناداهم: هل تدرون ما هذه الريح التي قد آذتكم؟
فيقولون: لا وقد آذتنا وبلغت منا كل مبلغ، قال فقال: هذه ريح فروج الزناة الذين لقوا الله بالزنا، ثم لم يتوبوا فالعنوهم لعنهم الله قال: ولا يبقى أحد إلا قال: اللهم العن الزناة.
مجلس في ذكر الخمر والربى قال الله تعالى في سورة المائدة: (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه) الآية.
وقال تعالى في سورة البقرة: (الذين يأكلون الربى لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس).
وقال تعالى في سورة البقرة: (وأحل الله البيع وحرم الربا فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف وأمره إلى الله، ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).
سئل أبو عبد الله " عليه السلام ": عن السفلة قال من يشرب الخمر ويضرب بالطنبور.
وقال عليه السلام: ان لله تعالى كل يوم ينادى مهلا مهلا عباد الله عن معاصي الله فلولا بهائم رتع وصبية رضع وشيوخ ركع لصب عليكم العذاب صبا ترضون به رضا.
وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من كان يؤمن بالله واليوم الآخر لا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر.
قال الصادق " عليه السلام ": ثلاثة لا يدخلون الجنة السفاك للدم وشارب الخمر ومشاء بنميمة.