وكان مولده بالمدينة يوم الجمعة.
وفى رواية أخرى: يوم الخميس، لاحدى عشرة ليلة خلت من ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومئة من الهجرة.
ووفاته عليه السلام: في يوم الجمعة في شهر رمضان سنة ثلاث ومائتين، وهو يومئذ ابن خمس وخمسين سنة.
وكان مدة خلافته عشرين سنة.
وقال دعبل الخزاعي بقم في مقتل الرضا عليه السلام:
أربع بطوس قبر الزكي به * إن كنت تربع من دين على وطر قبران في طوس خير الناس كلهم * وقبر شرهم هذا من العبر ما ينفع الرجس من قرب الزكي ولا * على الزكي بقرب الرجس من ضرر هيهات كل امرئ رهن بما كسبت * له يداه فخذ ما شئت أو فذر وسمعت مذاكرة ان دعبل بن علي قال في القصيدة التي فيها:
مدارس آيات خلت من تلاوة وقبر ببغداد لنفس زكية * تضمنها الرحمن في الغرفات قال الرضا عليه السلام:
وقبر بطوس يا لها من مصيبة * ألحت على الأحشاء بالزفرات وإن كان هذا البيت في قصيدته فهو من قول الرضا عليه السلام.
قال الحسن بن هاني: في علي بن موسى الرضا عليه السلام:
قيل لي أنت أوحد الناس طرا * في كلام من المقال النبيه لك من جوهر الكلام بديع * يثمر الله في يدي مجتنيه فعلى ما تركت مدح بن موسى * مع خصال كثيرة كن فيه قلت لا أهتدي لمدح إمام * كان جبريل خادما لأبيه قال الشيخ الإمام علي بن أحمد الفنجكردي:
يجوز زيارة قبر ابن حرب * وتربة حفص ويحيى بن يحيى فلم؟ لا يجوز زيارة قبر * الإمام علي بن موسى الرضا سليل البتول وسبط الرسول * ونجل أبى الحسن المرتضى