الجانب وهذا من هذا الجانب في الطريق يقولان: اللهم سلم، فما تكاد ترى صريعا ولا كسيرا.
(وروى) عن أبي الحسن " عليه السلام " أنه قال: من قدم حاجا فطاف بالبيت أسبوعا وصلى ركعتين كتب الله له سبعين الف حسنة ومحى عنه سبعين الف سيئة وكتب الله له سبعين رقبة قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم.
(وروى) عن الصادق " عليه السلام " انه سأله رجل فقال: عتق نسمة أفضل أم حجة؟ فقال حجة قال: فرقبتين؟ قال: بل حجة فلم يزل يزيد، وهو يقول: بل حجة حتى بلغ ثلاثين رقبة فقال الحج أفضل.
وقال عليه السلام: من مات ولم يحج حجة الاسلام ولم تمنعه من ذلك حاجة تجحف به أو مرض لا يطيق معها أو سلطان يمنعه فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا.
قال عليه السلام: كان في وصية علي " عليه السلام " لا تدعوا حج بيت ربكم فتهلكوا وقال: ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حمل جهازه على راحلته قال هذه حجة لا رياء فيها ولا سمعة ثم قال عليه السلام: من تجهز وفى جهازه علق حرام لم يقبل الله منه الحج.
وقال عليه السلام: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيما النجاة غدا؟ قال: إنما النجاة ألا تخادعوا الله فيخدعكم فإنه من يخادع الله فيخدعه، ويخلع منه الايمان ونفسه يخدع لو يشعر فقيل له: وكيف يخادع الله قال: يعمل بما امره، ويريد به غيره فاتقوا الله والريا فإنه شرك بالله ان المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء: يا كافر يا فاجر يا غادر يا خاسر، حبط عملك وبطل اجرك ولا خلاق لك اليوم.
مجلس في ذكر فضائل الجهاد والحث عليه قال الله في سورة الأنفال: (ان الذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله).
وقال في سورة التوبة: والذين آمنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم أعظم درجة عند الله أولئك هم الفائزون يبشرهم ربهم) الآية.