كبان بنى بنيانه فأتمه * فلما استوى ما قد بناه تهدما وقال آخر:
يا خاطب الدنيا إلى نفسها * تنح عن خطبتها تسلم ان التي تنكح غرارة * قريبة العرس من المأتم وقال آخر:
سأقنع ما بقيت بقوت يوم * ولا أبغي مكاثرة بمال هب الدنيا تساق إليك عفوا * أليس مصير ذاك إلى زوال وما دنياك إلا مثل فئ * أظلك ثم أدنى بالزوال وقال أبو العتاهية:
همومك بالعيش مقرونة * فلا تقطع العيش إلا بهم حلاوة دنياك مسمومة * فلا تأكل الشهد إلا بسم إذا كنت في نعمة فارعها * فان المعاصي تزيل النعم إذا تم أمر دنى نقصه * توقع زوالا إذا قيل تم مجلس في ذكر الحزن والبكاء من خشية الله قال تعالى في سورة آل عمران: (فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين).
وقال في سورة المائدة: (فلا تخشوهم واخشوني)، وقال تعالى في سورة النحل (يخافون ربهم من فوقهم).
وقال تعالى في سورة الرعد: (يخشون ربهم ويخافون سوء الحساب).
وقال تعالى في سورة الأنبياء: (يدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين).
وقال تعالى في سورة القصص: (حكاية قول قوم قارون: (لا تفرح ان الله لا يحب الفرحين).
وقال في سورة النجم: (أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وأنتم سامدون) أي لأهون.