لنصراني:
عدى وتيم لا أحاول ذكرها * بسوء ولكني محب لهاشم وهل يعتريني في علي ورهطه * إذا لم أخف في الله لومة لائم يقولون ما بال النصارى تحبهم * وأهل التقى من معرب وأعاجم فقلت لهم انى لأحسب حبهم * طواه إلهي في قلوب البهائم وقال آخر:
إن كان حبي خمسة زكت بهم فرايضي * وبغض من عاداهم رفضا فانى رافضي مجلس في ذكر وفاة الحسن بن علي عليه السلام روى عن المغيرة إنه قال: أرسل معاوية إلى جعدة زوجة الحسن " عليه السلام " بنت الأشعث انى مزوجك بيزيد ابني على أن تسمى الحسن، وبعث إليها مئة ألف درهم ففعلت وسمت الحسن " عليه السلام " فسوغها المال ولم يزوجها من يزيد لعنه الله فخلف عليها رجل من آل طلحة فأولدها فكان إذا وقع بينهم وبين بطون من قريش كلام عيروهم وقالوا: يا بنى مسمة الأزواج، قال عمير بن إسحاق: كنت مع الحسن والحسين عليهما السلام في الدار فدخل الحسن " عليه السلام ": المخرج ثم خرج، فقال: لقد سقيت السم مرارا ما سقيته مثل هذه المرة لقد لفظت قطعة من كبدي فجعلت اقلبها بعود معي، فقال له الحسين " عليه السلام ": ومن سقاك فقال: وما تريد منه؟ أتريد أن تقتله؟ ان يكن هو هو فالله أشد نقمة منك وإن لم يكن فما أحب ان يؤخذ بي برئ.
وقال عبد الله بن إبراهيم المخارقي: لما حضرت الحسن " عليه السلام " الوفاة استدعى الحسين وقال له: يا أخي انى مفارقك ولاحق بربي، وقد سقيت السم ورميت بكبدي في الطشت وانى لعارف بمن أسقاني السم ومن أين دهيت به وانا أخاصمه إلى الله عز وجل بحقي عليك ان تكلمت في ذلك بشئ مما يحدث الله في فإذا قضيت فغمضني وغسلني وكفني واحملني على سرير إلى قبر جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) لأجدد به عهدا، ثم ردني إلى قبر