وقال رجل من الأنصار: يا رسول الله مالي لا أحب الموت؟ قال: هل لك مال؟
قال نعم يا رسول الله قال قدم المال فان قلب الرجل مع ماله ان قدمه أحب ان يلحقه وان خلفه أحب ان يتخلف معه.
قال الشاعر:
لا خير في المال لكنازه * إلا لجواد ووهابه يفعل أحيانا بأصحابه * ما يفعل الخمر بشرابه وقال آخر:
ألا يا جامع المال حريصا * على الدنيا ألم تخف السؤالا أتجمعها وتكسبها حراما * وتتركها لوارثها حلالا فيسعد من جمعت له وتشقى * ألا أقبح بذاك المال مالا مجلس في الزهد والتقوى قال الله تعالى في سورة البقرة: (واتقوني يا أولى الألباب).
وقال تعالى فيها: (أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون).
وقال فيها: (وليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون).
وقال تعالى في سورة آل عمران: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في هذه الآية: حق تقاته ان يطاع ولا يعصى ويذكر فلا ينسى ويشكر فلا يكفر.
وقال تعالى فيها: (يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون).
وقال تعالى في سورة النساء: (قل متاع الدنيا قليل، والآخرة خير لمن اتقى).
وقال تعالى في سورة المائدة (وتعاونوا على البر والتقوى).
وقوله فيها: (إنما يتقبل الله من المتقين).