وقال دعبل بن علي الخزاعي:
فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد * تقطع قلبي اثرهم قطعات خروج إمام لا محالة خارج * يقوم على اسم الله والبركات يبين فينا كل حق وباطل * ويجزى على الاحسان والنعمات ويلعن فذ الناس في الناس كلهم * إذا ما دعا ذاك ابن هن وهنات فيا نفسي طيبي ثم يا نفس فأبشري * فغير بعيد كل ما هو آت ولا تجزعي من مدة الحور انني * كأني بها قد آذنت بشتات فان قرب الرحمن من تلك مدتي * وأخر في عمري ووقت وفات شفيت ولم اترك لنفسي ريبة * ورويت منهم منصلى وقات مجلس في مناقب آل محمد عليهم السلام قال الله تعالى في سورة حم عسق: (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
قالت الأنصار: يا رسول الله أموالنا وأنفسنا بيد الله فأنزل الله قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى.
وفى خبر آخر ان تصلوا قرابتي ولا تكذبون.
قال أبو بصير: قلت للصادق " عليه السلام ": من آل محمد؟ قال: ذريته فقلت: ومن أهل بيته قال الأئمة الأوصياء، فقلت: ومن عترته؟ قال: أصحاب العبا فقلت: من أمته؟ قال المؤمنون الذين صدقوا بما جاء من عند الله المستمسكون بالثقلين الذين أمروا بالتمسك بهما كتاب الله وعترته أهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، وهما الخليفتان على الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله.
وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": في قوله تعالى: سلام على آل يس. قال: يس محمد ونحن آل يس.
وقال ابن عباس: سلام على آل يس يعنى على آل محمد.