وقال صلى الله عليه وآله: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله فان حسن الظن بالله ثمن الجنة.
وقال صلى الله عليه وآله: آن الله تعالى كتب كتابا بيده لنفسه قبل أن يخلق السماوات والأرضين ووضعه تحت العرش فيه رحمتي سبقت غضبى.
وقال صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده ان الله تعالى ارحم بعبده من الوالدة المشفقة بولدها.
وقال صلى الله عليه وآله: لعن الله المبترين ثلاثا قيل: يا رسول الله من هم؟ قال الذين يقنطون الناس من رحمة الله قال الله تعالى لموسى " ع ": استغاث بك قارون فلم تغثه فو عزتي لو استغاث بي لأغثته وعفوت عنه.
روى أن رسول (ص) دخل على شاب وهو في الموت فقال كيف تجدك؟ قال أرجو الله وأخاف فقال رسول الله (ص): لا يجتمعان في قلب عبد إلا أعطاه الله ما يرجوه وآمنه مما يخاف.
وقيل كان في بني إسرائيل ملك فوصف له رجل من العباد فدعاه وراوده على صحبته ولزوم بابه فقال له العابد أيه الملك أحسن ما تقول ولكن ما تقول لو دخلت يوما بيتك فوجدتني العب بجاريتك قال فغضب الملك وقال يا فاجر تجترئ على التفوه بمثل هذا قال له العابد ان لي ربا كريما لو رأى منى في اليوم سبعين ذنبا ما غضب على ولا انتهرني عن بابه ولا حرمني رزقه فكيف أفارق بابه والزم باب من يغضب على قبل أن أعصيه فكيف ولو قد رأيتني على المعصية.
انشد:
ذنوبي كثير لا أطيق احتمالها * وعفوك عن ذنبي أجل وأكبر وقد وسعتني رحمة منك هاهنا * وانى بها يوم القيامة أفقر مجلس في ذكر الجنة وكيفيتها قال الله تعالى في سورة البقرة: (وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات ان لهم