وقال أمير المؤمنين " عليه السلام ": صلاة في بيت المقدس الف صلاة، وصلاة في المسجد الأعظم مئة صلاة وصلاة في مسجد القبيلة خمسة وعشرين صلاة وصلاة في مسجد السوق اثنتي عشرة صلاة وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة.
وقال عليه السلام: من اختلف إلى المسجد أصاب احدى الثمان أخا مستفادا في الله أو علما مستطرفا أو آية محكمة أو سمع كلمة تدله على الهدى أو رحمة منتظرة أو كلمة ترده عن ردى أو يترك ذنبا خشية أو حياءا.
قال الصادق عليه السلام: خير مساجد نسائكم البيوت.
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): إذا رأيتم المصاحف حليت، والمساجد زينت والمنارة طولت واتخذ القرآن مزامير، والمساجد طرقا، المؤمن في ذلك الزمان أعز من الكبريت الأحمر اما ان مساجدهم مزخرفة، وأبدانهم نقية وقلوبهم أنتن من الجيفة.
مجلس في ذكر فضل شهر رمضان سمى شهر رمضان بذلك لأنه رمضت فيه الخصال من الحر، وقيل أيضا سمى بذلك لأنه يرمض الذنوب - أي يحرقها.
قال الله تعالى في سورة البقرة: (كتب الله عليكم الصيام كما كتب عل الذين من قبلكم لعلكم تتقون).
وقال تعالى: (شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن * هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان).
وقال الباقر " عليه السلام ": خطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) الناس في آخر جمعة من شعبان فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال أيها الناس: قد أظلكم شهر فيه ليلة القدر خير من الف شهر وهو شهر رمضان فرض الله صيامه وجعل قيام ليلة فيه بتطوع صلاة فمن تطوع فيها كان كمن تطوع بصلاة سبعين ليلة فيما سواه من الشهور، وجعل لمن تطوع فيه بخصلة من خصال الخير والبر كأجر من أدى فريضة من فرائض الله ومن أدى فيه فريضة من فرائض الله