(وروى) ان صيامه كفارة ستين شهرا.
(وروى) ان من صام الخامس والعشرين من ذي القعدة وهو اليوم الذي دحى الله به الأرض من تحت الكعبة كفر الله عنه ذنوبه سبعين سنة.
ويوم السابع عشر من شهر ربيع الأول، وهو يوم مولد النبي (صلى الله عليه وآله) فمن صامه كتب الله تعالى له صيام ستين سنة.
مجلس في ذكر الأيام العشر من ذي الحجة قال الله تعالى في سورة الأعراف: (وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر يعنى من ذي الحجة - فتم ميقات ربه أربعين ليلة).
وقال تعالى في سورة الحج: (لتشهدوا منافع لهم، ويذكروا اسم الله في أيام معلومات) يعنى العشر من ذي الحجة.
وقال تعالى: (والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر).
قال ابن عباس: الفجر النهار، وليال عشر قال: عشر الأضحى، وقيل الوتر يوم عرفة والشفع يوم النحر لان عرفة يوم التاسع والنحر يوم العاشر.
وقال الرضا " عليه السلام ": بعث الله محمد (صلى الله عليه وآله) رحمة للعالمين في سبعة وعشرين من رجب فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا، وفى خمسة وعشرين من ذي القعدة وضع الله البيت، وهو أول رحمة وضعت على وجه الأرض فجعله الله عز وجل مثابة للناس وأمنا فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا، وفى أول يوم من ذي الحجة ولد إبراهيم خليل الرحمن " عليه السلام " فمن صام ذلك اليوم كتب الله له صيام ستين شهرا.
قال عبد الرحمن بن سيابة: سألت أبا عبد الله " عليه السلام " من غسل يوم عرفة في الأمصار فقال: اغتسل أين ما كنت، ويستحب الاجتماع والدعاء عند مشاهدة الأئمة عليهم السلام والصوم والصلاة والتضرع.