لا يرزق نفسه ولا يدفع حتفه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من معمر يعمر في الاسلام أربعين سنة إلا عوفي من أنواع البلاء فان عمر خمسين سنة لين عليه الحساب فان عمر ستين سنة رزقه الإنابة إلى ما يحب ويرضى وان عمر سبعين سنة أحبه الله وأحبه أهل السماء فان عمر ثمانين سنة يقبل الله حسناته ومحى عنه سيئاته فان عمر تسعين سنة غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وسمى أسير الله في الأرض وشفع لأهل بيته.
قال الشاعر:
وكل معمر لابد يوما * وذا دنيا يصير إلى زوال ويبلى بعد جدته ويفنى * سوى الباقي المقدس ذي الجلال مجلس في ذكر معرفة القلب قال الله تعالى في سورة النساء: في صفة المنافقين (يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) لان ما لم يكن لوجه الله لا يكون إلا قليلا.
وقال تعالى في سورة الكهف: (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا).
قال ابن عباس: يعنى فمن كان يرجو ثواب الله فليعمل عملا صالحا ولا يرائى بعبادة ربه أحدا.
وقال تعالى في سورة تنزيل لنبيه: (فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص).
قال تعالى في سورة حم المؤمن: (فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون).
وقال أيضا: (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): في الانسان مضغة إذا هي سلمت وصحت سلم بها سائر الجسد