مجلس في ذكر الرضا والشكر لله تعالى قال الله تعالى في سورة البقرة: (كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون، هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا).
وقال تعالى فيها: (يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وانى فضلتكم على العالمين).
وقال فيها: (واشكروا لي ولا تكفرون).
وقال في سورة المائدة: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا).
وقال فيها: (ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج، ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ولعلكم تشكرون).
وقال تعالى في سورة إبراهيم: (لئن شكرتم لأزيدنكم، ولئن كفرتم ان عذابي لشديد) وقال تعالى في سورة السبا: (وقليل من عبادي الشكور).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): نعمتان مجهولتان الامن والعافية.
وقال صلى الله عليه وآله: خصلتان كثير من الناس مفتون فيهما الصحة والفراغ.
قال أبو جعفر " عليه السلام ": العبد بين ثلاثة: بلاء وقضاء ونعمة فعليه في البلاء من الله الصبر فريضة، وعليه في القضاء من الله التسليم فريضة، وعليه في النعمة من الله عز وجل الشكر فريضة.
قال علي بن الحسين عليهما السلام: من قال الحمد لله الذي هداني فقد أدى شكر كل نعمة لله عز وجل.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": في قول الله عز وجل: (ولا تنس نصيبك من الدنيا) قال لا تنس صحتك وقوتك وفراغك وشبابك ونشاطك ان تطلب بها الآخرة.
قال الصادق " عليه السلام ": العافية نعمة خفية إذا وجدت نسيت، وإذا فقدت ذكرت