مجلس في ذكر وجوب بر الوالدين وما يلزم الولد من حقوقهما قال الله تعالى في سورة البقرة: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا، وذي القربى واليتامى والمساكين، وقولوا للناس حسنا).
وقال تعالى في سورة النساء: (فاعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) وقال الله تعالى في سورة الأنعام: (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا) وقال تعالى في سورة بني إسرائيل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا اما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما، وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا).
وقال تعالى في سورة العنكبوت: (ووصينا الانسان بوالديه حسنا وان جاهداك لتشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون).
وقال تعالى في سورة لقمان: (ووصينا الانسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين ان اشكر لي ولوالديك إلى المصير).
وقال في سورة الأحقاف: (ووصينا الانسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها).
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): فوق كل بر بر حتى يقتل الرجل في سبيل الله فإذا قتل في سبيل الله تعالى فليس فوقه بر وفوق كل عقوق عقوق حتى يقتل الرجل أحد والديه فإذا قتل أحدهما فليس فوقه عقوق.
(وروى) أبو جعفر " عليه السلام " قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ان الجنة لتوجد ريحها من مسيرة خمس مئة عام، ولا يجدها عاق ولا ديوث قيل يا رسول الله وما الديوث؟ قال الذي تزني امرأته وهو يعلم.
قال أبو عبد الله " عليه السلام ": بروا أباكم يبركم أبناءكم وعفوا عن نساء الناس يعف عن نسائكم.