وقال صلى الله عليه وآله: من أصبح ولا يهم بظلم أحد غفر له ما اجترم.
قال الشاعر:
لكل ولاية لابد عزل * وصرف الدهر عقد ثم حل وأحسن سيرة تبقى لوال * على الأيام إحسان وعدل مجلس في ذكر حفظ اللسان والصدق والاشتغال عن عيوب الناس قال الله تعالى في سورة التوبة: (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين).
وقال تعالى في سورة الحجرات: (يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن إثم ولا تجسسوا، ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا).
وقال تعالى في سورة " ق ": (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد).
وقال تعالى: (ويل لكل همزة لمزة).
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": ما شئ أحق بطول الحبس من اللسان.
وقال الصادق " عليه السلام ": لا يزال العبد المؤمن يكتب محسنا ما دام ساكتا فإذا تكلم كتب محسنا أو مسيئا.
قال علي بن الحسين عليهما السلام: حق اللسان اكرامه من الخنا وتعويده الخير وتركه الفضول التي لا فائدة لها، والبر بالناس وحسن القول فيهم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تقبلوا إلى ست خصال أتقبل لكم الجنة إذا حدثتم فلا تكذبوا وإذا وعدتم فلا تخلفوا وإذا ائتمنتم فلا تخونوا وغضوا ابصاركم واحفظوا فروجكم وكفوا أيديكم وألسنتكم.
قال الصادق " عليه السلام ": كونوا لنا زينا لا تكونوا علينا شينا قولوا للناس حسنا واحفظوا ألسنتكم وكفوها عن الفضول وقبيح القول.