وقال بعض أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله ما بالنا نجد بأولادنا ما لا يجدون بنا قال: لأنهم منكم ولستم منهم.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مر عيسى بن مريم " عليه السلام " بقبر يعذب صاحبه ثم مر به من قابل فإذا هو ليس يعذب، فقال: يا رب مررت بهذا القبر عام أول فكان صاحبه يعذب ثم مررت به العام فإذا هو ليس يعذب فأوحى الله جل جلاله إليه يا روح الله انه أدرك له ولد صالح فأصلح طريقا وآوى يتيما فغفرت له بما عمل ابنه.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من دخل إلى السوق فاشترى تحفة فحملها إلى عياله كان كحامل صدقة إلى قوم محاويج وليبد بالإناث قبل الذكور فإنه من فرح ابنته فكأنما عتق رقبة من ولد إسماعيل " عليه السلام " ومن أقر بعين ابن فكأنما بكى من خشية الله، ومن بكى من خشية الله ادخله الله جنات النعيم.
قال أمير المؤمنين " عليه السلام ": لا تجعلن أكثر شغلك بأهلك وولدك فان يكن أهلك وولدك أولياء الله فان الله لا يضيع أوليائه، وان يكونوا أعداء الله فما همك وشغلك بأعداء الله؟
قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتنة أمتي المال.
وقال صلى الله عليه وآله: اللهم من آمن بك وشهد انى رسولك فحبب إليه لقاك وسهل عليه قضاك واقلل ماله.
وقال صلى الله عليه وآله: لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى إليهما ثالثا ولا يملا جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب.
وقال صلى الله عليه وآله: أيضا يهرم ابن آدم ويبقى منه اثنان: الحرص والأمل وقال صلى الله عليه وآله: قلب الشيخ شاب على حب اثنين على جمع المال وطول الحياة.
وقال صلى الله عليه وآله: ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص الرجل على المال والشرف.
وقال صلى الله عليه وآله: ان لكل أمة فتنة وان فتنة أمتي المال.
وقال صلى الله عليه وآله: إذا مات ابن آدم قالت الملائكة بعضهم لبعض ما قدم ويقول بنوا آدم ما خلف؟