مجلس في ذكر القيامة والصراط ونصب الموازين قال الله تعالى في سورة البقرة (واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله).
وقال الله: (واتقوا يوما لا يجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل) وقوله: (من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة وقوله في سورة آل عمران: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه).
وقال في هذه السورة في قصة المسيح: (ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلى مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون) وقال فيها: (ان الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملا الأرض ذهبا ولو افتدي به).
وقال تعالى في سورة النساء في عظيم ندامتهم: (يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول له تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثا).
وقال تعالى في سورة المائدة: (ان الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ولههم عذاب اليم).
وقال تعالى في سورة الأنعام: (ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآياتنا ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وانهم لكاذبون).
وقال تعالى فيها: (قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو والدار الآخرة خير الذين يتقون أفلا تعقلون).
وقال الله تعالى فيها: (يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا).
وقال تعالى في سورة الأنفال: (ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه