كتاب الطلاق بسم الله الرحمن الرحيم (باب) * (كراهية طلاق الزوجة الموافقة) * 1 - أخبرنا عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن سعد ابن طريف، عن أبي جعفر عليه السلام قال: مر رسول الله صلى الله عليه وآله برجل فقال: ما فعلت امرأتك؟
قال: طلقتها يا رسول الله، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، ثم قال: إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه وآله فقال: تزوجت؟ قال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال: طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، ثم إن الرجل تزوج فمر به النبي صلى الله عليه وآله، فقال: تزوجت؟ فقال: نعم، ثم قال له بعد ذلك: ما فعلت امرأتك؟ قال:
طلقتها، قال: من غير سوء؟ قال: من غير سوء، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل يبغض أو يلعن كل ذواق من الرجال وكل ذواقة من النساء.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ مما أحله الله عز وجل أبغض إليه من الطلاق وإن الله يبغض المطلاق الذواق (1).
3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن عبد الرحمن بن محمد، عن أبي خديجة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب البيت الذي فيه العرس، ويبغض البيت، الذي فيه الطلاق، وما من شئ أبغض إلى الله عز وجل من الطلاق.