صلى الله عليه وآله أن جبرئيل نزل عليه ورسول الله وعلي صلوات الله عليهما يئنان فقال جبرئيل عليه السلام:
يا حبيب الله ما لي أراك تئن؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: طفلان لنا تأذينا ببكائهما، فقال جبرئيل: مه يا محمد فإنه سيبعث لهؤلاء القوم شيعة إذا بكى أحدهم فبكاؤه لا إله إلا الله إلى أن يأتي عليه سبع سنين، فإذا جاز السبع فبكاؤه استغفار لوالديه إلى أن يأتي على الحد فإذا جاز الحد فما أتى من حسنة فلوالديه وما أتى من سيئة فلا عليهما.
6 - محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن حمدان بن إسحاق قال: كان لي ابن وكان تصيبه الحصاة فقيل لي: ليس له علاج إلا أن تبطه فبططته (1) فمات فقالت الشيعة: شركت في دم ابنك، قال: فكتبت إلى أبي الحسن العسكري عليه السلام فوقع عليه السلام يا أحمد ليس عليك فيما فعلت شئ إنما التمست الدواء وكان أجله فيما فعلت.
7 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن عبد الله بن جندب، عن سفيان بن السمط قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: إذا بلغ الصبي أربعة أشهر فأحجمه في كل شهر في النقرة (2) فإنها تجفف لعابه وتهبط الحرارة من رأسه وجسده.
8 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن أحمد بن أشيم، عن بعض أصحابه قال: أصاب رجل غلامين في بطن فهنأه أبو عبد الله عليه السلام ثم قال: أيهما الأكبر؟ فقال:
الذي خرج أولا فقال أبو عبد الله عليه السلام: الذي خرج آخرا هو أكبر أما تعلم أنها حملت بذاك أولا إن هذا دخل على ذاك (3) فلم يمكنه أن يخرج حتى خرج هذا فالذي يخرج آخرا هو أكبرهما.
تم كتاب العقيقة والحمد لله رب العالمين ويليه كتاب الطلاق