9 - علي بن إبراهيم، وعدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد جميعا، عن محمد بن عيسى، عن زياد القندي، عن عبد الله بن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: اتخذوا الدابة فإنها زين وتقضى عليها الحوائج ورزقها على الله جل ذكره، قال: وحدثني به عمار بن المبارك وزاد فيه وتلقى عليها إخوانك.
وروي أنه قال: عجب لصاحب الدابة كيف تفوته الحاجة.
10 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن بعض أصحابه، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن علي بن المغيرة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من شقاء العيش المركب السوء.
(باب) * (نوادر في الدواب) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
للدابة على صاحبها ستة حقوق لا يحملها فوق طاقتها، ولا يتخذ ظهرها مجالس يتحدث عليها، ويبدء بعلفها إذا نزل، ولا يسمها ولا يضربها في وجهها (3) فإنها تسبح، ويعرض عليها الماء إذا مر به.
2 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي المغرا، عن سليمان ابن خالد قال: فيما أظن عن أبي عبد الله عليه السلام قال: رئي أبو ذر رضي الله عنه يسقي حمارا بالربذة فقال له بعض الناس: أمالك يا أبا ذر من يكفيك سقي الحمار؟ فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: ما من دابة إلا وهي تسأل الله كل صباح " اللهم ارزقني مليكا صالحا يشبعني من العلف ويرويني من الماء ولا يكلفني فوق طاقتي " فأنا أحب أن أسقيه بنفسي.
3 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن طرخان النخاس قال: مررت بأبي عبد الله عليه السلام وقد نزل الحيرة فقال لي: ما علاجك؟ قلت: نخاس، فقال: أصب لي بغلة