ما حد هذا الخلال؟ فقال: يا فضل كل ما بقي في فمك فما أدرت عليه لسانك فكله وما استكن فأخرجه بالخلال فأنت فيه بالخيار إن شئت أكلته وإن شئت طرحته.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: لا يزدردن أحدكم ما يتخلل به فإنه يكون منه الدبيلة (1).
(باب) * (الأشنان والسعد) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: أكل الأشنان يبخر الفم (2).
2 - بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنا نأكل الأشنان فقال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا توضأ ضم شفتيه (3) وفيه خصال تكره أنه يورث السل، ويذهب بماء الظهر ويوهي الركبتين (4)، فقلت:
فالطين؟ فقال: كل طين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإن فيه شفاء من كل داء ولكن لا يكثر منه وفيه أمان من كل خوف.
3 - محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه ولم يخف شيئا من أرياح البواسير.