الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ٣٧٨
ما حد هذا الخلال؟ فقال: يا فضل كل ما بقي في فمك فما أدرت عليه لسانك فكله وما استكن فأخرجه بالخلال فأنت فيه بالخيار إن شئت أكلته وإن شئت طرحته.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: لا يزدردن أحدكم ما يتخلل به فإنه يكون منه الدبيلة (1).
(باب) * (الأشنان والسعد) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن أحمد بن يزيد، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: أكل الأشنان يبخر الفم (2).
2 - بعض أصحابنا، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي، عن سعد بن سعد قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: إنا نأكل الأشنان فقال: كان أبو الحسن عليه السلام إذا توضأ ضم شفتيه (3) وفيه خصال تكره أنه يورث السل، ويذهب بماء الظهر ويوهي الركبتين (4)، فقلت:
فالطين؟ فقال: كل طين حرام مثل الميتة والدم ولحم الخنزير إلا طين قبر الحسين عليه السلام فإن فيه شفاء من كل داء ولكن لا يكثر منه وفيه أمان من كل خوف.
3 - محمد بن يحيى، عن علي بن الحسن بن علي، عن أحمد بن الحسين بن عمر، عن عمه محمد بن عمر، عن رجل عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: من استنجى بالسعد بعد الغائط وغسل به فمه بعد الطعام لم تصبه علة في فمه ولم يخف شيئا من أرياح البواسير.

(١) الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا (النهاية) (2) لعل المراد بأكله مضغه عند غسل الفم (في) ويأتي في المجلد الثامن (كتاب الروضة) أن من غسل فمه بالسعد بعد الطعام لم يصبه علة في فمه.
(3) أراد بالوضوء ههنا غسل اليد والفم بعد الطعام بالأشنان. أي انه عليه السلام إذا غسل يده وفمه بعد الطعام بالأشنان ضم شفتيه لئلا يدخل الفم شئ منه. وقوله عليه السلام: " وفيه خصال " أي في اكل الأشنان.
(4) في بعض النسخ (يوهن الركبتين).
(٣٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 373 374 375 376 377 378 379 380 381 382 383 ... » »»
الفهرست