فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قرب إليه طعام حار فقال: أقروه حتى يبرد ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار والبركة في البارد.
2 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن النبي صلى الله عليه وآله اتي بطعام حار جدا فقال: ما كان الله عز وجل ليطعمنا النار، أقروه حتى يبرد ويمكن، فإنه طعام ممحوق البركة وللشيطان فيه نصيب.
3 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن حكيم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الطعام الحار غير ذي بركة.
4 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: اتي النبي صلى الله عليه وآله بطعام حار فقال: إن الله عز وجل لم يطعمنا النار، نحوه حتى يبرد، فترك حتى برد.
5 - أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن خالد قال: حضرت عشاء أبي عبد الله عليه السلام في الصيف فاتي بخوان عليه خبز واتي بقصعة ثريد ولحم فقال: هلم إلي هذا الطعام فدنوت فوضع يده فيه ورفعها وهو يقول أستجير بالله من النار، أعوذ بالله من النار، (أعوذ بالله من النار)، هذا مالا نصبر عليه فكيف النار، هذا ما لم نقوي عليه فكيف النار، هذا مالا نطيقه فكيف النار، قال: وكان عليه السلام يكرر ذلك حتى أمكن الطعام فأكل وأكلنا معه.
(باب) * (نهك العظام) * 1 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن محمد بن الهيثم، عن أبيه قال: صنع لنا أبو حمزة طعاما ونحن جماعة فلما حضرنا رأى رجلا ينهك عظما فصاح به فقال: لا تفعل فإني سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول: لا تنهكوا العظام (1) فإن فيها للجن نصيبا وإن فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك.