الكافي - الشيخ الكليني - ج ٦ - الصفحة ٧
قتله العالم الذي كان مع موسى عليه السلام وهو قول الله عز وجل: " فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما " أبدلهما الله به جارية ولدت سبعين نبيا.
12 عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن موسى، عن أحمد بن الفضل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: البنون نعيم والبنات حسنات، والله يسأل عن النعيم و يثيب على الحسنات (1).
(باب) * (الدعاء في طلب الولد) * 1 علي بن إبراهيم، عن صالح بن السندي، عن جعفر بن بشير الخزاز، عن علي ابن أبي حمزة، عن أبي بصير قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إذا أبطأ على أحدكم الولد فليقل:
" اللهم لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين وحيدا وحشا فيقصر شكري عن تفكري (2) بل هب لي عاقبة صدق ذكورا وإناثا آنس بهم من الوحشة وأسكن إليهم من الوحدة وأشكرك عند تمام النعمة، يا وهاب يا عظيم يا معظم (3) ثم اعطني في كل عافية شكرا حتى تبلغني منها (4) رضوانك في صدق الحديث وأداء الأمانة ووفاء بالعهد ". (5)

(1) إشارة إلى قوله تعالى: " ولتسئلن يومئذ عن النعيم " ولا ينافي ما ورد في الاخبار بأنه الولاية فإنها لبيان الفرد الكامل. (آت) (2) " فيقصر شكري " يعنى انى كلما تفكرت في نعمك لدى شكرتك على كل نعمة منها شكرا فإذا بلغ فكرى إلى نعمة الولد ولم أجدها عندي لم أشكرك عليها فيقصر شكري عن تفكري لبلوغ تفكري إليها وعدم بلوغ شكري إياها، والعاقبة: الولد لأنه يعقب والده ويذكره الناس بثنائه عليه ولذا أضافته إليه كناية عن طيب ولادته. (في) (3) في بعض النسخ (يا عظيم يا عظيم).
(4) في بعض النسخ (تبلغني منتهى) وهو الظاهر لما سيأتي وفي بعض النسخ (بها) (ف) كذا في هامش المطبوع.
(5) " في صدق الحديث " بدل من قوله: " في كل عاقبة " أي اعطني شكرا في صدق حديث كل عاقبة وأداء أمانته و " وفاء عهده " أي اجعله صدوقا، أمينا، وفيا واجعلني شاكرا لهذه الأنعم عليه حتى تبلغني بسببه إلى رضوانك. (في)
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست