(باب) * (كراهية ان يبيت الانسان وحده والخصال المنهى) * * (عنها لعلة مخوفة) * 1 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن ابن القداح، عن أبيه قال:
نزلت على أبي جعفر عليه السلام فقال: يا ميمون من يرقد معك بالليل أمعك غلام؟ قلت: لا قال: فلا تنم وحدك فإن أجرأ ما يكون الشيطان على الانسان إذا كان وحده.
2 - أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: من تخلى على قبر أو بال قائما، أو بال في ماء قائما، أو مشى في حذاء واحد، أو شرب قائما أو خلا في بيت وحده وبات على غمر (1) فأصابه شئ من الشيطان لم يدعه إلا أن يشاء الله وأسرع ما يكون الشيطان إلى الانسان وهو على بعض هذه الحالات فإن رسول الله صلى الله عليه وآله خرج في سرية فأتى وادي مجنة (2) فنادى أصحابه ألا ليأخذ كل رجل منكم بيد صاحبه ولا يدخلن رجل وحده ولا يمضي رجل وحده قال: فتقدم رجل وحده فانتهى إليه وقد صرع فأخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فأخذ بإبهامه فغمزها ثم قال: بسم الله اخرج خبيث أنا رسول الله، قال: فقام.
3 - محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان الأحمر، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال: إن الشيطان أشد ما يهم بالانسان حين يكون وحده خاليا لا أرى أن يرقد وحده.
4 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة ابن مهران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يبيت في بيت وحده فقال: إني لاكره ذلك وإن اضطر إلى ذلك فلا بأس ولكن يكثر ذكر الله في منامه ما استطاع.
5 - عنه، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه كره أن ينام في بيت ليس عليه باب ولا ستر.