يطعم والاعذار وهو ختان الغلام والاياب وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبته، وفي رواية أخرى أو توكير (1) وهو بناء الدار (أ) وغيره.
4 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد باسناد ذكره، عن أبي إبراهيم عليه السلام قال:
نهى رسول الله صلى الله عليه وآله عن طعام وليمة يخص بها الأغنياء ويترك الفقراء.
5 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن معاوية بن عمار قال: قال رجل لأبي عبد الله صلى الله عليه وآله: إنا نجد لطعام العرس رائحة ليست برائحة غيره فقال له: ما من عرس يكون ينحر فيه جزور أو تذبح بقرة أو شاة إلا بعث الله تبارك وتعالى ملكا معه قيراط من مسك الجنة حتى يديفه في طعامهم (2) فتلك الرائحة التي تشم لذلك.
6 - علي بن محمد بن بندار، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن بعض العراقيين، عن إبراهيم، ابن عقبة، عن جعفر القلانسي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: إنا نتخذ الطعام و نستجيده ونتنوق فيه ولا نجد له رائحة طعام العرس؟ فقال: ذلك لان طعام العرس فيه تهب رائحة من الجنة لأنه طعام اتخذ للحلال.
(باب) * (ان الرجل إذا دخل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه) * 1 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبراهيم بن إسحاق الأحمر باسناده، عمن ذكره عن الفضيل بن يسار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من إخوانه وأهل دينه حتى يرحل عنهم.
2 - أبو عبد الله الأشعري، عن السياري، عن محمد بن عبد الله الكرخي، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا دخل رجل بلدة فهو ضيف على من بها من أهل دينه حتى يرحل عنهم.