29 - علي بن إبراهيم، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن إساف ونائلة وعبادة قريش لهما، فقال: نعم كانا شابين صبيحين وكان بأحدهما تأنيث وكانا يطوفان بالبيت فصادفا من البيت خلوة فأراد أحدهما صاحبه ففعل فمسخهما الله فقالت قريش: لولا أن الله رضي أن يعبد هذان معه ما حولهما عن حالهما (1).
30 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي عبد الله، عن الحسين بن يزيد قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول وقد قال له أبو حنيفة: عجب الناس منك أمس وأنت بعرفة تماكس ببدنك أشد مكاسا يكون، قال: فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): وما لله من الرضا أن أغبن في مالي، قال: فقال أبو حنيفة:
لا والله ما لله في هذا من الرضا قليل ولا كثير وما نجيئك بشئ إلا جئتنا بما لا مخرج لنا منه.
31 - سهل، عن علي بن أسباط، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
لا ينبغي لاحد أن يحتبي قبالة الكعبة.
32 - سهل، عن منصور بن العباس، عن ابن أبي نجران أو غيره عن حنان، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: شكت الكعبة إلى الله عز وجل ما تلقى من أنفاس من المشركين، فأوحى الله إليها قري كعبة فإني مبدلك بهم قوما ينتظفون بقضبان الشجر فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أوحى إليه مع جبرئيل (عليه السلام) بالسواك والخلال.
33 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: نكون بمكة أو بالمدينة أو الحيرة أو المواضع