قاعدة حجية الظن في الصلاة المعنى: معنى القاعدة هو العمل بمقتضى الظن في عدد الركعات، ومورد القاعدة عدم العلم بالنسبة إلى عدد الركعات بأن لا يعلم المصلي أن الركعة التي هو فيها هل هي الثالثة أو الرابعة مثلا. وعندئذ إذا تواجد الظن بتحقق إحداهما خاصة كان ذلك حجة للمصلي، فيعمل بمقتضاه ويكفى الظن هناك طريقا وحجة.
المدرك: يمكن الاستدلال على اعتبار القاعدة بما يلي:
1 - الروايات: إن النصوص الواردة في الباب تبلغ حد الاستفاضة وفيها روايات صحاح متعددة.
منها صحيحة صفوان عن أبي الحسن عليه السلام قال: (إن كنت لا تدري كم صليت ولم يقع وهمك على شئ فأعد الصلاة) (1). فإن المفهوم من هذه الصحيحة هو عدم الإعادة فيما إذا تحقق الوهم (الظن) على عدد من الأعداد وهو معنى حجية الظن في الركعات.
ومنها صحيحة الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في حديث قال: (إن كنت لا تدري ثلاثا صليت أم أربعا ولم يذهب، وهمك إلى شئ فسلم ثم صل ركعتين