والأمر الثاني * ان حبيبا فيه نظر كذا قال البخاري وقال ابن عدي قد اضطرب في أسانيد ما يرى عنه * والثالث * ان القمر في الليلة الثالثة يسقط بعد مضى ساعتين ونصف ساعة ونصف سبع ساعة من ساعات تلك الليلة المجزاة على اثنتا عشرة ساعة والشفق الأحمر يغيب قبل ذلك بز من كثير فليس في ذلك دليل على التعجيل عند الشافعية ومن يقول بقولهم * ثم ذكر البيهقي حديث حماد بن سلمة (ثنا علي بن زيد عن الحسن عن أبي بكرة اخر النبي صلى الله عليه وسلم العشاء تسع ليال إلى ثلث الليل فقال أبو بكر يا رسول الله انك عجلت هذه الصلاة لكان أمكن لقائمنا أو لقيامنا من الليل
(٤٥٠)